متابعة نجوي رجب
أكد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن المجزرة الإسرائيلية ضد خيم النازحين في رفح تمثل جريمة إبادة جماعية جديدة تضاف لسجل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهي جزء من سلسلة طويلة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ عقود في انتهاك صارخ لكل المواثيق والأعراف الدولية وحقوق الإنسان، موضحًا أن ما يحدث في فلسطين يعد أكبر مجزرة يشهدها العالم في حق الإنسانية، وجريمة إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، وانتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والأعراف الدولية، وحقوق الإنسان.
وأوضح “الزهار” أن تلك الجريمة الإسرائيلية تأتي بعد أيام من اعتراف 3 دول أوروبية وهى إسبانيا والنرويج وأيرلندا، بدولة فلسطين، الذي يمثل ضربة كبرى لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة أنه جاء متوافقًا مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 لسنة 1947، والذي يقضي بضرورة إنشاء دولتين على أرض فلسطين التاريخية، ومتوافقًا مع قرار مجلس الأمن رقم 242 لسنة 1967 الذي دعا إلى ضرورة انسحاب قوات إسرائيل المحتلة من جميع الأراضي التي احتلتها في حرب يونيو من العام ذاته، ويعد دعمًا سياسيًا لمكانة فلسطين في المجتمع الدولي، ويعزز فرصها في الحصول على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة.
وأكد أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن أن القيادة السياسية المصرية موقفها تاريخي في دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، خاصة أن مصر تؤكد دائمًا جهودها المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والعدالة، فمصر كانت وما زالت عمادًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، من خلال الجهود الدبلوماسية والسياسية التي تبذلها لدعم القضية، لتعكس مصر التزامها القوي بدعم الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
وحذر “الزهار” من إمكانية حدوث فوضى عارمة في المنطقة والعالم، إذا لم يسارع المجتمع الدولي باتخاذ وقفة قوية ضد جرائم الاحتلال، ويتكاتف جميعًا لوضع حد للمجازر التي يمارسها الاحتلال وقياداته ضد الفلسطينيين، ومحاسبة المجرمين مرتكبي هذا الحادث، ومن حرضهم، ومن شجع على ذلك، والعمل على الوصول لتهدئة دائمة ووقف تصعيد شامل في قطاع غزة يضمن وقف أي عدوان مستقبلي على الأشقاء الفلسطينيين.